نفذ الشرطي علاء ماضي 24 عاماً الشعار القائل «الشرطة في خدمة الشعب» قولاً وعملاً عندما دفع حياته ثمناً لإخلاصه لعمله الذي يقوم به.
وتقول التفاصيل: في تمام الساعة الثانية ليلاً من صباح يوم الثلاثاء الماضي ونتيجة المراقبة والمتابعة الميدانية لحركة سوق بلدة الفوعة من قبل عناصر شرطة مخفر الفوعة لاحظ عناصر احدى الدوريات حركة مريبة وغريبة في احد المحال التجارية وعندما اقتربت عناصر الدورية للتحري واستطلاع الامر فوجئت بشخص يهرب من فتحة المحل الى السطح، ولدى ملاحقته وتطويق المكان من قبل عناصر الدورية اختبأ اللص «ع ـ ص» على سطح الجامع الملاصق للمحل تماماً ولدى صعود الشرطي علاء ماضي أحد عناصر الدورية الى السطح اشتبك مع اللص بهدف القاء القبض عليه لكن اللص «ع» عاجله بضربة سكين أودت بحياته ولاذ اللص بعدها بالفرار إلاأن باقي عناصر الدورية كانت له بالمرصاد فألقت القبض عليه.
هذا وقد نقلت جثة الشرطي المغدور الى مركز الطبابة الشرعية بإدلب حيث تولت الهيئة القضائية في إدلب التحقيق وبين التقرير بأن سبب الوفاة هو النزف الغزير والصاعق الناجم عن اصابة العضلة القلبية نتيجة الجرح الطعني في الصدر.
وأشارت مصادر مطلعة بأن الشرطي المغدور عازب وهو من أهالي قرية عين البيضة التابعة لمحافظة اللاذقية.
كما أفادت المصادر بأن اللص الذي ألقي القبض عليه من أهالي الفوعة يبلغ من العمر حوالي 17 عاماً عاطل عن العمل ويتخذ من السرقة مهنة له وهو يعيش مع والدته المطلقة وجدته.